وكالة ناسا ترصد كوكبا "يمطر رمالا"
مقدمة :
إن وكالة ناسا هي وكالة الفضاء الأمريكية التي تقوم بالبحث والاستكشاف في الفضاء الخارجي. كوكب يمطر رمالا هو كوكب خارج المجموعة الشمسية يسمى K2-141b. يقع على بعد حوالي 210 سنة ضوئية من الأرض.
 |
| كوكب يمطر رمالا هو كوكب خارج المجموعة الشمسية |
-K2-141bهو كوكب صخري يدور حول نجم نشط جدًا. يواجه الكوكب نجمه بنفس الجانب دائمًا. هذا يعني أن نصف الكوكب مضاء دائمًا والنصف الآخر مظلم دائمًا.
-النصف المضاء من K2-141bيصل إلى درجة حرارة تزيد عن 3000 درجة كلفن.هذا يجعل الصخور تذوب وتتبخر.النصف المظلم من الكوكب يصل إلى درجة حرارة تقل عن 200 درجة كلفن. هذا يجعل الصخور تتجمد وتتكسر.
-الباحثون اكتشفوا أن K2-141b يملك دورة مائية غريبة. لكن بدلاً من الماء ، تتكون الدورة من الصخور. الصخور المتبخرة تتكثف في الغلاف الجوي وتتساقط على السطح على شكل حبيبات رملية.الرمال تنجرف بسرعة عالية إلى النصف المظلم حيث تتجمد مرة أخرى. الصخور المتجمدة تنزلق إلى النصف المضاء حيث تذوب مرة أخرى.
-الباحثون يقولون أن K2-141bهو مثال على كوكب محتمل للحياة. لكن ليس للحياة كمانعرفها الحياة على هذا الكوكب ستكون مختلفة جدًا عن الحياة على الأرض. ربما تكون قادرة على التكيف مع الظروف القاسية والمتغيرة.
الكواكب الخارجية هي كواكب تدور حول نجوم أخرى غير الشمس، وهي موضوع مثير للاهتمام للعلماء والهواة على حد سواء. الكواكب الخارجية تعطينا فرصة لاستكشاف عوالم جديدة ومختلفة عن كواكب المجموعة الشمسية، وربما تكشف لنا عن وجود حياة خارج الأرض. لكن كيف يمكننا اكتشاف الكواكب الخارجية ودراستها؟
هناك عدة طرق تستخدمها الأجهزة الفلكية للبحث عن الكواكب الخارجية، وكل طريقة تعتمد على مبدأ فيزيائي معين. بعض هذه الطرق هي:
-الطريقةالحركية: تقيس هذه الطريقة التغير في سرعة النجم الذي يدور حوله الكوكب الخارجي بسبب تأثير الجاذبية المتبادل بينهما. عندما يدور الكوكب حول النجم، يجعله يتحرك قليلاً نحوه وبعيداً عنه، وهذا يؤدي إلى تغير في طول الموجة الضوئية التي ينبعثها النجم. هذا التغير يسمى تحول دوبلر (Doppler Shift)، ويمكن قياسه بواسطة الأطياف الضوئية (Spectrographs). هذه الطريقة تسمح بتحديد كتلة الكوكب ومداره حول النجم.
- الطريقة الزائدية (Transit Method): تقيس هذه الطريقة التغير في سطوع النجم الذي يدور حوله الكوكب الخارجي، بسبب عبور الكوكب أمام النجم من وجهة نظرنا. عندما يحدث هذا العبور، يحجب الكوكب جزءاً من ضوء النجم، ويسبب انخفاضاً في سطوعه. هذا الانخفاض يمكن قياسه بواسطة الكاميرات الضوئية (Photometers). هذه الطريقة تسمح بتحديد حجم الكوكب ومداره حول النجم.
-الطريقة العدسية الثقالية (Gravitational Lensing Method):تقيس هذه الطريقةالتأثير الذي يحدثه الكوكب الخارجي على ضوء نجم آخر بعيد، بسبب تأثير الانحناء الثقالي (Gravitational Bending) للضوء عندما يكون الكوكب والنجم الذي يدور حوله والنجم البعيد على خط مستقيم واحد، يعمل الكوكب كعدسة ثقالية تكبر وتزيد سطوع النجم البعيد. هذا الزيادة يمكن قياسها بواسطة الكاميرات الضوئية. هذه الطريقة تسمح بتحديد كتلة الكوكب وموقعه بالنسبة للنجم.
هذه بعض الطرق التي يستخدمها العلماء للبحث عن الكواكب الخارجية، وهناك طرق أخرى مثل الطريقة المباشرة (Direct Imaging) والطريقة النبضية (Pulsar Timing) والطريقة الفلكية (Astrometry). كل هذه الطرق تساعدنا على فهم أفضل للكواكب الخارجية وخصائصها وتنوعها.
خاتمة:
في هذه المقالة بعض المعلومات عن وكالة ناسا وكوكب يمطر رمالا. تعرفنا على ما هي وكالة ناسا وما هي مهمتها في الفضاء. تعرفنا أيضاً على كوكب K2-141b الذي يملك دورة مائية من الصخور. تعلمنا كيف يمكن للعلماء اكتشاف ودراسة الكواكب الخارجية بواسطة طرق مختلفة. أخيراً، تساءلنا عن إمكانية وجود حياة على هذا الكوكب أو غيره من الكواكب الخارجية.
