اكتشاف كنوز من الألماس على كوكب قريب للأرض


المعلومات المثيرة حول هذا الاكتشاف

في دراسة حديثة تم الكشف عن وجود طبقة من الألماس تحت سطح كوكب عطارد القريب من الأرض الذي يُعد أصغر كواكب النظام الشمسي هذه الطبقة من الألماس تصل سماكتها إلى 18 كيلومترًا.

اكتشاف كنوز من الألماس على كوكب عطارد

اكتشاف كنوز من الألماس على كوكب قريب للأرض 


وقد تشكلت هذه الطبقة بعد وقت قصير من تكون عطارد ككوكب، أي قبل حوالي 4.5 مليار سنة، من سحابة دوارة من الغبار والغاز في بيئة عالية الضغط ودرجة الحرارة .

الاكتشاف والبنية التحتية للكوكب :

  1. الباحثون قاموا بإعادة إنشاء هذه البيئة الحارقة في تجربة محاكاة باستخدام آلة تسمى مكبس السنديان والتي تُستخدم عادةً لدراسة سلوك المواد تحت الضغط الشديد وأيضًا لإنتاج الألماس الصناعي. 
  2. خلال الدراسة تم تحويل الغرافيت إلى بلورات ألماس تحت الضغط ودرجة الحرارة المرتفعة.
  3. هذا الاكتشاف يمنحنا نظرة أعمق عن تكوين عطارد والبنية الداخلية للكواكب الصخرية الأخرى في النظام الشمسي.

دعونا نتحدث عن مسبار ماسنجر الذي أثرى فهمنا لكوكب عطارد:

•أرسل أكثر من 270 ألف صورة: ماسنجر قام بالتقاط صور لعطارد، وكشفت هذه الصور عن وجود ثلج في المناطق القطبية للكوكب.

•قياسات علمية ضخمة: جمع المسبار عشرة تيرابايت من البيانات العلمية، مما ساهم في فهمنا لتكوين الكوكب ومجاله المغناطيسي.

•كربون وألماس:اكتشف ماسنجر أن عطارد غني بالكربون، وأن سطحه يحتوي على الغرافيت، الذي يشكل أحد أشكال الكربون ويستخدم في صناعة الألماس.

مهمة ماسنجر كانت مليئة بالاكتشافات والمعرفة حول هذا الكوكب القريب من الشمس.

هل يعني ذلك وجود المزيد من الأحجار الكريمة في نظامنا الشمسي؟

نعم، هذا الاكتشاف يشير إلى وجود المزيد من الألماس في نظامنا الشمسي.
على الرغم من أن الألماس ليس بالحجر الكريم الوحيد، إلا أنه يُعتبر واحدًا من أكثر الأحجار الكريمة شهرةً. 
قد يكون هناك مزيد من المعادن والمواد القيمة تحت سطح الكواكب الصخرية الأخرى أيضًا.

مهمة BepiColombo التي تم تطويرها بالتعاون بين وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA)، تعد أحد أبرز المهمات الفضائية الموجهة نحو عطارد.

دعونا نلقي نظرة على بعض التفاصيل المثيرة حول هذه المهمة:

الإطلاق والوصول إلى عطارد

تم إطلاق مهمة BepiColombo في أكتوبر 2018 من ميناء الفضاء الأوروبي.

تتكون المهمة من مركبتين فضائيتين

  • مركبة فضائية أوروبية (MPM).
  • ومركبة فضائية يابانية (MMO).

من المتوقع أن تصل المركبة إلى عطارد في ديسمبر 2025.

الأهداف العلمية

  • دراسة سطح عطارد وتحليل تضاريسه وخصائصه الجيولوجية.

  • قياس المجال المغناطيسي والبلازما حول الكوكب.

  • استكشاف باطن عطارد وفهم تكوينه الداخلي.

التحديات

  • عطارد يعتبر كوكبًا صخريًا صغيرًا وقريبًا جدًا من الشمس، مما يجعل الوصول إليه تحديًا فنيًا.

  • درجات الحرارة العالية والإشعاع الشمسي القوي يتطلبان تصميمًا خاصًا للمركبة.

الصور الأولى

  • تم التقاط أول صورة لعطارد من قبل BepiColombo بعد قليل من تحليق المركبة فوق الكوكب.

  • الصورة كانت منخفضة الجودة والتقطت من كاميرا للمراقبة مثبتة على جانب المركبة.

  • من المتوقع أن يتم نشر المزيد من الصور تباعًا خلال الأيام المقبلة.

خاتمة 

مهمة BepiColombo ستساهم بشكل كبير في زيادة معرفتنا عن عطارد وتكوينه وستكون إضافة قيمة للبحث العلمي في مجال الكواكب الصخرية، الاكتشاف يمنحنا نظرة أعمق عن تكوين عطارد والبنية الداخلية للكواكب الصخرية الأخرى في النظام الشمسي. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سياسة الخصوصية

"فهم الذكاء الاصطناعي: التعريف، التطور، والتطبيقات المستقبلية"